الأربعاء، نيسان/أبريل 24، 2024

الشيوعي في عكار مشاركاً في ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

  ادارة الموقع
أخبار الحزب
شارك الحزب الشيوعي اللبناني الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى إنطلاقتها الرابعة والخمسون   بمهرجان حاشد أقيم في نهر البارد بحضور وفد من قيادة الحزب في عكار  و الفصائل الفلسطينية والاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية 

وألقى كلمة الحزب الشيوعي اللبناني عضو قيادة الحزب في عكار  الرفيق خالد الشمالي وجاء فيها:

السادة الحضور
الرفاق في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الرفيقات والرفاق... أيها الحفل الكريم

اربعة وخمسون عاماً مرت على انطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الجبهة التي حملت قضية التحرر الوطني أساساً ومحوراً في عملها، فناضلت من أجل تحرير الأرض والانسان وتأسيس الدولة الفلسطينية، وحق العودة، ورفعت شعار الدولة المستقلة وعاصمتها القدس. حملت الجبهة قضية فلسطين وآمنت بالعروبة التقدمية التحررية، واسترشدت بالماركسية منهجاً تحليلياً مادياً لفهم المجتمع، لتغييره من أجل العدالة والتحرّر الوطني والاجتماعي. 

ايها الرفاق لقد كنتم شريكاً في جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني ، إلى جانب حزبنا وجميع القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية، بعد ملحمة حصار بيروت عام 1982، وقدمتم الشهداء والأسرى والجرحى في هذه المواجهة. فالتحية – كل التحية لشهداء الجبهة الديمقراطية ولشهداء الثورة الفلسطينية جميعاً. ففي صفوف الثورة الفلسطينية، كان لنا شرف التدرب والتسلّح دفاعاً عن عروبة لبنان وعن سيادته، في وجه كل مشاريع الامبريالية الأميركية والصهيونية والرجعية العربية، التي هدفت إلى تفتيت وتقسيم لبنان وإلحاقه بسياسات الذلّ والاستسلام، والتي فشلت، نتيجة تضحياتنا المشتركة. واستمر عملنا طوال السنوات الماضية في أصعب الظروف وأقساها، وبقينا على نفس الخط النضالي وعلى هدى بوصلة القضية الفلسطينية. معاً عملنا ومعاً قاومنا ومعاً سننتصر.

ما يحصل الان من عدوان همجي داخل دولة فلسطين المحتلة في مخيم جنين ونابلس وغيرها من المخيمات والمدن ، ندعو إلى أوسع تضامن شعبي وسياسي لبناني وعربي ودولي، دعما لفلسطين والفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة، بجميع الوسائل الممكنة، كما ندعو إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني فورا والخروج من أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وتوحيد مختلف الجهود والقوى لمواجهة ما يحضر لفلسطين، في ظل هذا التواطئ الرجعي العربي، الواضح والمكشوف. 

فلتكن هي دعوة واضحة وصريحة إلى كل شعوب المنطقة وقوى المقاومة فيها لتصعيد المواجهة بمقاومة وطنية وعربية شاملة وكل احرار العالم ، في وجه القوى الإمبريالية وفي مواجهة المشروع الصهيوني الذي يشكل رأس حربتها في المنطقة، من الحجارة إلى السكاكين إلى الكفاح المسلح تحت راية وحدة الموقف الفلسطيني، وستجدوننا جنوداً إلى جانبكم في هذه المعركة .

اننا في الحزب الشيوعي اللبناني نؤكد دعمنا لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة باعتبارها خيار حاسم لإنهاء الاحتلال وانتزاع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. كما نؤكد على تضامننا مع اسرى الاعتقال الاداري وجميع الاسرى في سجون الاحتلال والدعوة لاطلاق صراح الجميع. سنبقى مع نضال اهلنا اللاجئين المتواصل لانجاز حق العودة وتأمين حياتهم الكريمه لهم باقرار حقوقهم الانسانيه في لبنان .

عاشت الذكرى الرابعة والخمسون لتأسيس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

عاشت المقاومة الفلسطينية الباسلة
التحية لانتفاضة الشعب الفلسطيني المستمرة والمنتصرة
عشتم وعاشت فلسطين.. كلّ فلسطين.