الجمعة، آذار/مارس 29، 2024

سلطات الاحتلال تعلن تقليص مساحة الصيد في بحر غزة حتى إشعارٍ آخر

  وكالات
فلسطين

أعلنت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، تقليص مساحة الصيد في بحر قطاع غزة حتى إشعارٍ آخر.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، مساء اليوم الأربعاء، إنّه "وبعد مشاورات أمنية، وافق وزير الدفاع بني غانتس على توصية رئيس الأركان والجيش الإسرائيلي ومسؤولين أمنيين، وأمر بتقليص مساحة الصيد في قطاع غزة من 15 إلى 8 أميال بحرية على الفور حتى إشعار آخر"، وذلك بزعم الرد على تواصل إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة تجاه المستوطنات.

وقلّص الاحتلال قبل ذلك مساحة الصيد في بحر قطاع غزة لأكثر من مرة، ويستخدم الاحتلال مساحة الصيد قبالة شواطئ غزة كأداة عقاب جماعي ضد سكّان القطاع.

وتتكرّر الاعتداءات "الإسرائيلية" بحقّ صيادي القطاع بصورة يوميّة، وهو ما يُسفر بين الحين والآخر عن استشهاد أو اعتقال أو وقوع إصابات في صفوف الصيادين جرّاء إطلاق النار، عدا عن مُصادرة مُعدّاتهم ومراكبهم. كما يدفع الاستهداف الصهيوني الصيادين إلى إخلاء البحر في كثيرٍ من الأحيان والتخلّي عن يوم عمل حرصًا على حيواتهم.

ويأتي ذلك ضمن سياسةٍ تهدف للتضييق أكثر على أهالي القطاع، وتشديد قبضة الحصار المفروض عليهم منذ نحو 14 عامًا، ومُحاربتهم حتى في لقمة العيش. كما تتّخذ سلطات الاحتلال من "مساحة الصيد" ورقة ضغط وابتزاز سياسي، فما تنفكّ تُعلن توسعتها بضعة أميال بحرية حتى تعود لتقليصها، الأمر الذي يتسبب بأزمات حادة في عمل الصيادين ومصدر رزقهم.

ووفق نقابة الصيّادين، هناك نحو (4) آلاف صيّاد في قطاع غزة، ويُعيلون أكثر من (50) ألف فرد، يعملون في هذا النشاط، وتراجعت مهنة صيد الأسماك بشكلٍ حاد خلال السنوات الماضية.