بعد تدهور صحي خطير.. محامية الأسير الأخرس تطلب نقله إلى مستشفى فلسطيني

ويُعاني الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ، وتصيبه حالات تشنج، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

بدورها، حذرت هيئة شؤون الاسرى والمحررين من أن رفض ادارة سجون الاحتلال والشاباك لمطلب الأسير ماهر الأخرس بنقله إلى مشفى فلسطيني لتلقي العلاج، قد يعرض حياته للخطر ويؤدي الى استشهاده.

وقال المتحدث باسم هيئة شؤون الاسرى والمحررين ثائر شريتح، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمي، سلطات الاحتلال تشترط على الاسير الأخرس تعليق اضرابه المفتوح عن الطعام مقابل التفاوض معه، في حين يصر الاسير على مطالبه بانهاء اعتقاله الاداري، والافراج الفوري عنه.

ودعت مؤسسات الأسرى وحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته، في حين عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.

ويواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 93 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.