الخميس، نيسان/أبريل 25، 2024

اللجنة الدولية للسلام والعدالة: يجب التضامن مع شعب فلسطين في كل أيام السنة

  بوابة الهدف
فلسطين

قالت اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب أنه تم اختيار يوم 29 نوفمبر كيوم للتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، من قبل الأمم المتحدة، نظرًا لأهميته السياسية للقضية الفلسطينية.

وأكدت اللجنة الدولية في بيان لها، أنه في عام 1947 أصدرت الأمم المتحدة القرار رقم 181، المعروف باسم "قرار التقسيم"، والذي نص على إنشاء "دولة يهودية" و "دولة عربية" في فلسطين وتم تحديد نظام دولي خاص لمدينة القدس .

وأضافت "لقد مضى 73 عامًا على تلك الدولتين، ولم تنشأ سوى دولة واحدة: دولة إسرائيل، في انتهاك صريح لحقوق الشعب الفلسطيني في عودته لأرضه والعيش والتمتع بها وبناء وتنظيم دولته ليس فقط كحق تاريخي وإنما وفق قرارات تنص على حقه المشروع".

وبيّنت أنه منذ احتلال فلسطين بوحشية، "تكمن أهمية الاحتفال بهذا اليوم لتنشيط التضامن الدولي، وفي الواقع في كل يوم من أيام السنة، يجب أن نعبر عن تضامننا مع شعب فلسطين الشقيق. أجيال بأكملها تعاني معاناة كبيرة، الشتات والجدران والسجون تفرقها وانتهاك أبسط الحقوق لشعب بأكمله".

وأشارت إلى أنه "في هذا اليوم من الضروري أيضًا التنديد بما تسمى "صفقة القرن"، التي يجب أن تسمى عار القرن، الموقعة بين دولة إسرائيل الصهيونية وحكومة ترامب البغيضة، والتي تكرس العنصرية والاحتلال والاستهزاء الفاضح بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني".

وأوضحت "هذا اليوم، هو أيضًا للتضامن مع 5000 سجين سياسي، الذين تتدهور صحتهم، ليس فقط بسبب الاكتظاظ في سجون إسرائيل، إنما أيضًا بسبب وباء كوفيد 19".

وأردفت "إنه يوم للقول لفلسطين بصوت عال وواضح بأنك لست وحيدة. فلسطين في قلوب رجال ونساء العالم الذين يحبون السلام. فلسطين تجعلنا نفخر بمقاومتها البطولية".

وأضافت "فلسطين، نحن كلنا نمثل فلسطين، نحن من نطمح إلى عالم لا تُداس فيه حقوق شعب في غرس شجرة زيتون والحصول على الصحة والتعليم والسكن، وإن الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وتنظيماته الشعبية، إلى جانب التضامن الدولي، ستتحقق العودة إلى أرضه الحبيبة، وإقامة الدولة الفلسطينية بكامل الحقوق كالتي تتمتع بها بقية دول العالم".

ودعت اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب، بـ "التذكير بالقرار الأممي رقم 3236 الصادر في 22 نوفمبر 1974: وهو قبول حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير دون تدخل خارجي وفي الاستقلال والسيادة الوطنية وحق عودة اللاجئين واستعادة هذه الحقوق بكل الوسائل".