الخميس، نيسان/أبريل 25، 2024

غريب: استخدام الانتخابات النيابية منصة في معركة سياسية لتأسيس إطار تنظيمي قيادي لحالة الاعتراض والتغيير الديمقراطي

أخبار الحزب
زار وفد تألف من مرشحي "معاً نحو التغيير" وحملة "صور الزهراني... معاً" مقر الحزب الشيوعي اللبناني الرئيسي في الوتوات - بيروت ظهر اليوم، حيث التقى الأمين العام للحزب حنا غربب وأعضاء من المكتب السياسي. وتطرق اللقاء الى الاستحقاق الانتخابي.


وختاماً، القى الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب تصريحاً صحفياً بعد استقباله وفد حملة صور – الزهراني معا واعضاء اللائحة.
وفيما يلي نص الكلمة:
تشرفنا اليوم بزيارة وفد حملة صور – الزهراني معا، ولائحتها "معا نحو التغيير"، وكانت مناسبة لتأكيد موقف الحزب بخوض المعركة الانتخابية في لبنان كجزء من حالة الاعتراض والتغيير الديمقراطي بمواجهة أحزاب السلطة.
وهدفنا من وراء ذلك، كان ولم يزل، استخدام الانتخابات النيابية منصة في معركة سياسية لتأسيس اطار تنظيمي قيادي لحالة الاعتراض والتغيير الديمقراطي تتابع النضال السياسي المشترك لمرحلة الاستحقاق الانتخابي وما بعدها، وصولا لبناء دولة علمانية ديمقراطية على انقاض الدولة الطائفية الفاشلة وسلطتها الفاسدة.
ومن هذا المنطلق، كنا من مؤسسي حملة صور – الزهراني معا، وتشاركنا أعضاء لائحتها على أساس ميثاق الشرف الموقع من قبلهم كمستقلين عن أحزاب السلطة ، ولجهة قيام اللجنة السياسية المشتركة للحملة، بضمان مسار المعركة الانتخابية باعتبارها بين قوى الاعتراض والتغيير الديمقراطي من جهة، وأحزاب السلطة من جهة ثانية، والرد على كل تشويه لهوية اللائحة السياسية ولموقع أي مرشح مستقل عن أحزاب السلطة ومسؤوليته في ذلك ايضا، وبالتالي خوض المعركة الانتخابية على أساس برنامج وشعارات موحدة.
وبناء على هذا الالتزام، ومن اجل عدم فوز لائحة الفساد السلطوية بالتزكية، ومن اجل قطع الطريق على القرصنة السياسية للائحة "معا نحو التغيير"، سواء من هذا الطرف السياسي السلطوي او ذاك ، نتابع معركتنا السياسية والانتخابية، فهذه اللائحة لها ام واب، وامها وابوها هما قوى الاعتراض والتغيير الديمقراطي في حملة صور – الزهراني معا، المصممة على تحقيق كل أهدافها وتضافر كل الجهود لتوحيد طاقاتها، ونحن من جهتنا اذ نتمسك بالوجهة السياسية للمعركة باعتبارها ضد أحزاب السلطة، وندين سلوك أي كان، لا يلتزم ميثاق الشرف، كما ندين ايضا كل المحاولات من أي طرف من اطراف السلطة الهادفة الى مصادرة مسار المعركة الانتخابية وتشويهها عبر ادخالها في صراعاتها حول تقاسم الحصص ضمن نظام الفساد والمحاصصة الطائفية والمذهبية البعيدة كل البعد عن التغيير الديمقراطي الذي نريد.