الخميس، نيسان/أبريل 18، 2024

وفد من الشيوعي يزور منظمة العمل اليساري الديمقراطي، حزب الطليعة وحزب لنا

  ادارة الموقع
أخبار الحزب
بدأ الحزب الشيوعي اللبناني مروحة اتصالات سياسية واسعة يوم أمس الإثنين مع قوى سياسية معارضة ونواب من قوى الإعتراض بهدف بلورة بديل سياسي وطني معارض وبرنامج لمواجهة قوى السلطة الممعنة في تعميق أزمة الوطن وسوقه نحو الانهيار الشامل؛ وتحضيراً للتظاهرة التي دعى اليها الحزب نهار الاحد ١٢ آذار ٢٠٢٣


ترأس الوفد مسؤول العلاقات السياسية/ عضو المكتب السياسي الدكتور حسن خليل وضم عضو المكتب السياسي الرفيق مروان الراعي وعضو اللجنة المركزية فراس الاشقر ومسؤول هيئة بيروت الرفيق سعيد حسين، وبدأ صباح أمس الاثنين جولته من وطى المصيطبة حيث التقى منظمة العمل اليساري الديمقراطي بحضور رئيس المكتب التنفيذي الاستاذ زكي طه وأمين السر زهير هواري وعضوي المكتب التنفيذي جمال حلواني وحسين المواس، وجرى نقاش سياسي بين الطرفين رفاقي وصريح تخلله استعراض شامل لمختلف القضايا الوطنية المطروحة وكيفية معالجتها كما مواجهتها بالطرق العقلانية والواقعية والتي من شأنها حماية الوطن ومؤسساته قبل الانهيار الشامل الذي بدأت ملامحه تتمظهر في جميع ادارات ومؤسسات ما تبقى من الدولة.


ثم استكمل الوفد الشيوعي جولته بزيارة الى مقر حزب الطليعة في الطريق الجديدة حيث استقبله امين سر القيادة القطرية الاستاذ حسن بيان ونائبه الاستاذ علي سكينة ومسؤول مكتب العلاقات الوطنية السيد محمود ابراهيم وعضو قيادة بيروت السيد علي بيان، واستعرض المجتمعون سبل تطوير العمل النضالي المشترك وتوحيد الجهود بين مختلف القوى السياسية المتشابهة في مواجهة حيتان المال والسلطة والاحتكارات الذين يواصلون سياسة التدمير الممنهج للوطن، وهم لا هم لهم، سوى الحفاظ على امتيازاتهم وتحاصصاتهم الزبائنية.


اختتمت الجولة عصرًا بزيارة مقر حزب "لنا" في بدارو حيث عقد اجتماع ضم امين عام الحزب الاستاذ باسكال ابشي والنائب الدكتورة حليمة قعقور، ناقش المجتمعون ايضًا الهموم الوطنية المشتركة ولا سيما كيفية تفعيل وتمتين العلاقة بين الحزب الشيوعي اللبناني والنواب الذين تجمعهم معًا رؤية سياسية مشتركة تجاه ازمة لبنان المستعصية، وكيفية تكاتف الجهود فيما بينهم لما فيه المصلحة الوطنية المشتركة في مواجهة السلطة بكل أطرافها وبلا قفازات.


وفي خلال الجولة دعا الوفد الشيوعي القوى السياسية التي زارها للمشاركة في التظاهرة الشعبية التي ستنطلق يوم الأحد المقبل من أمام مصرف لبنان الى المجلس النيابي وذلك لاستنهاض الشعب اللبناني للدفاع عن لقمة عيشه في مواجهة السلطة.


تطابقت الآراء بين المكونات السياسية المذكورة حول مختلف القضايا، وجرى الاتفاق على مواصلة اللقاءات وتمتينها وجعلها شبه دورية، على أن تستكمل هذه العملية لاحقًا لبحث آلية تطوير النضال المشترك بين القوى التغييرية التي تناضل من أجل بناء دولة وطنية ديمقراطية علمانية عادلة.