الخميس، نيسان/أبريل 25، 2024

قيادة "الشيوعي" في الشمال تدين الاعتداء على مخيم اللاجئين السوريين

  الحزب الشيوعي اللبناني في الشمال
بيانات
  مرة أخرى، يتحول إشكال فردي مدان، أياً يكن المسبب له، إلى مأساة كبرى بحق الإخوة اللاجئين السوريين، بما ينتج منه من أفعال مشينة، تؤدي إلى زيادة المآسي والمعاناة بحق الفقراء منهم، وتسيء إلى العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين.

إن الحزب الشيوعي اللبناني في الشمال، إذ يدين ويرفض هذا العمل المفرط في العنف، ومحاولات تأجيج المشاعر والعصبيات والشوفينية، والتي لا يستفيد منها سوى أعداء لبنان، ويدعو القوى الأمنية والقضائية إلى التصرف بحزم مع المعتدين بما يضع حداً لمثل هكذا تصرفات.
كما يدعو الحزب إلى المبادرة لوأد الفتنة، والعمل على مساعدة الأخوة السوريين وتأمين كل المستلزمات المطلوبة لعيشهم الكريم.

وفي هذا الإطار يطرح الحزب تساؤلات حول دور الأجهزة الأمنية والعسكرية المكلفة حماية أمن المخيم وأمن المنطقة، في ظل وجود ثكنة عسكرية في المنطقة نفسها، وكيفية تمكن الفاعلين من ارتكاب هذه الجريمة التي من الممكن أن تؤدي إلى إثارة تداعيات اجتماعية وأمنية خطيرة. وفيما تقوم هذه الأجهزة باستنفار عناصرها لقمع المنتفضين والطلاب والعمال وغيرهم، تترك أمن اللبنانيين وإخوانهم اللاجئين معرضاً لاعتداءات وانتهاكات متكررة في عدة مناطق لبنانية ومنها الشمال.