الثلاثاء، نيسان/أبريل 16، 2024

الشيوعي في الشوف حيا شهداء الغدر الصهيوني في كترمايا

  al-iklim
بيانات
اصدرت قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في الشوف، بيانا في الذكرى 39 للمجزرة الإسرائيلية على بلدة كترمايا في العام 1982

وقال البيان:" في الذكرى 39، للمجزرة التي ارتكبها العدوّ الصهيوني في بلدة كترمايا الشوفية الآمنة، وذهب ضحيتها 38 شهيدا و135 جريحا من أطفالٌ ونساءٌ ومسنّين آمنين في منازلهم... ناهيك عن الدمار الذي طال المنازل في البلدة".

واضاف البيان:"حزيران 1982، تاريخ الإجتياح الصهيوني للبنان، لن يعيد نفسه في وطنٍ انتصر وراكم للعدو هزائم مدوّية، بدءً من مناشدة أهالي بيروت بألّا يطلقوا النار، بعد عمليّات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية "جمول" البطولية، الّتي لاحقتهم في عاليه والشويفات وخلدة ووادي الزينة، لتجبرهم على الانسحاب حتى الشريط الحدودي المحتلّ في الجنوب، الذي أبى أهله و قراه القبول بالاحتلال، فاحتضنوا كلّ مقاومٍ لأي فئة انتمى، فارضين الانسحاب المذلّ في أيار الـ 2000، وتلتها الهزيمة المدويّة في تموز وآب 2006، تلك الهزيمة التي فتحت الأفق أمام الشعب الفلسطيني لترسيخ قضيته في غزّة والضفّة والأراضي المحتلّة والقدس، فراكمت المزيد من الإذلال لجيشٍ قيل أنّه لا يقهر."

وتابع البيان "بعد 39 عاماً، ليبقى لبنان أكثر قوّةً وعزماً، علينا العمل على الإصلاح والتغيير اللذين لن يتحقّقا إلا بالقضاء على الفاسدين والمفسدين، وإنهاء نفوذ المنظومة السياسية السائدة التي أفقرت الناس ونهبت موارد الدولة، ورهنت وارهقت المجتمع اللبناني بالديون."

وقال "إن زمن الهزائم قد يعود من نوافذ الفاسدين والمرتهنين لمشاريع تحاك في المنطقة، لتعيد الهيمنة للاستعمار الذي ما ذال متربص وطامع ."

وختم البيان بالقول:"في هذه الذكرى الأليمة نتوجّه بالتحية لكترمايا، التي أضافت إلى سجلّ الشرف كوكبة من شهدائها احياء في وجداننا وضميرنا ..

المجد والخلود لشهداء كترمايا وشهداء الشوف واقليم الخروب ."