الجمعة، آذار/مارس 29، 2024

أديبة إماراتية معارِضة تطلب الحماية بعد ملاحقتها من السلطات ومنعها من السفر

عربي دولي
قالت الأديبة والكاتبة الإماراتية، ظبيّة خميس، السبت، في منشورات كتبتها على "تويتر" و"فيسبوك" إنه تم منعها من السفر بقرار صادر من إمارة أبو ظبي، على خلفية موقفها الرافض للتحالف الإماراتي "الإسرائيلي".

وطالبت الكاتبة بحمايتها من خلال البلاغ الذي نشرته قالت فيه "أنا الكاتبة الإماراتية ظبية خميس تم منعي من السفر اليوم بقرار صادر من أبوظبي دون إبداء الأسباب، من مطار دبي في رحلة على طيران الإمارات للقاهرة بتاريخ 26-9-2020 والأغلب لمواقفي المعلنة ضد الصهيونية والتطبيع وأخشى على حريتي وحياتي من التهديد والاعتقال. بلاغ لمنظمات حقوق الإنسان".

وذكرت خميس قصة واحدة من قصص ملاحقة الإمارات لها وقالت إنه تم اختطافها عام 1987 من بيتها واعتُقلت لشهور، انفراديا، بسبب مقالة كتبتها بعنوان "مقبرة النخيل" في مجلة "المجلة". وبعد هذا الاعتقال غادرت البلاد لتعيش خارجها مدة 30 عاما، وعادت للوطن قبل عامين، لتعود وتواجه نفس التربص ومنع نشر المقالات والكتب خاصتها، وقالت إنه "على ما يبدو سنعود لعام 1987".