تجدد المظاهرات في التشيلي في الذكرى الأولى للاحتجاجات المناهضة للحكومة
وأشارت وزارة الداخلية التشيلية إلى نشر حوالي 40 ألف عنصر أمن لتفادي حدوث أي فلتان أمني وعدم تكرار سيناريو العام الماضي حيث تسببت المظاهرات التي استمرت لأيام في أكتوبر-تشرين الأول 2019 إلى اضطرابات كبيرة وشلّت العاصمة سانتياغو.
وانطلقت الاحتجاجات في الـ 18 أكتوبر-تشرين الأول بعيد الإعلان عن رغبة السلطات في زيادة أسعار المواصلات، لكن موجة الغضب تصاعدت وأصبحت صرخة ضد التفاوت الاجتماعي في التشيلي حيث طالب المحتجون بوصول أفضل للرعاية الصحية والتعليم والابتعاد عن النظام الاقتصادي الليبرالي الذي تنتهجه الحكومة.
وقد تصدت الشرطة التشيلية للمظاهرات بكلّ وحشية وتسببت المواجهات في مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة 460 متظاهرا على مستوى العين، وترددت أنباء أفادت بأن الشرطة تعمّدت إطلاق الرصاص المطاطي على وجوه المحتجين، وهو ما أثار حفيظة المنظمات الدولية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.