الخميس، آذار/مارس 28، 2024

الحملة الأكاديمية الدولية تدعو الجامعات إلى إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

  حسن عبد الجواد
عربي دولي
دعت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والضم الجامعات الفلسطينية والمعاهد وكليات المجتمع، إلى القيام بالعديد من الفعاليات والأنشطة الداعمة لحق الفلسطينيين، في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ، وذلك تعبيرًا منهم عن التضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل إطلاق صوت موحد للجسم الأكاديمي الفلسطيني إلى جميع المؤسسات الدولية والعربية الأكاديمية والحكومية وغير الحكومية، بأن الفلسطينيين جميعهم يرفضون الاحتلال والضم والتطبيع.

ويأتي ذلك احياءً لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي تحييه المنظومة الدولية سنويًا في التاسع والعشرين من الشهر الجاري تخليدًا لقرار التقسيم رقم 181 للعام 1947.

وطالبت الحملة الأكاديمية بتنظيم وقفات تضامنية مساندة لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ولحقوقه الثابتة والراسخة تاريخيًا وقانونيًا، كما طالبت الجامعات بتوجيه المحاضرين الجامعيين إلى تذكير طلبتهم بأهمية إحياء هذا اليوم والذي يشير إحياؤه إلى مسؤولية المجتمع الدولي عن رفع الظلم عن الفلسطينيين الذي وقع عليهم بفعل استمرار الاحتلال الصهيوني وحرمانه من إقامة دولته المستقلة، وفقًا لقواعد القانون الدولي.

كما دعت الحملة نقابات الموظفين في الجامعات واتحادات الطلبة إلى مواصلة النضال ضد الاحتلال والضم والتطبيع من خلال العديد من الأنشطة التعبوية مثل تنظيم المعارض، وإصدار البيانات التنديدية بالاحتلال.

كما ناشدت الحملة الأكاديميين والعلماء والباحثين إلى إصدار أوراق تقدير موقف ودراسات عن الضم تدين الاحتلال الصهيوني، وتفضح انتهاكاته المستمرة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية والاقتصادية والشعبية.

وطالبت الحملة كافة الشعوب العربية والجامعات في الوطن العربي الكبير بضرورة وقف التطبيع مع الاحتلال الصهيوني ومقاطعته الأكاديمية، والعمل على توعية الشعوب بمخاطر التطبيع على الأمن والاستقرار في المنطقة.