الجمعة، نيسان/أبريل 19، 2024

هيئات مناهضة للتطبيع ترفض إعادة فتح مكتب اتصال للكيان الصهيوني في المغرب

عربي دولي
قالت عدّة هيئاتٍ مغربيّة، يوم الأحد، إنّ "النظام المغربي يأبى إلّا أن يستمر في احتقاره لإرادة الشعب المغربي وخضوعه لإملاءات الإمبريالية الأمريكية وصنيعتها الصهيونية بعد أن قرر تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني العنصري الغاصب، حيث وافق على إعادة فتح مكتب الاتصال مع محتلي أرض فلسطين بالرباط".

ولفتت الهيئات في بيانٍ مشتركٍ لها أمس، إلى أنّه "وتأكيدًا منّا على رفض التطبيع مع الكيان المجرم، لا يسعنا إلّا أن ندين بأشد العبارات قبول استقبال مسؤولين إرهابيين ومجرمي حرب على أرضنا وتمكينهم من زرع سموم أيديولوجيتهم العنصرية ببلادنا، وتهديد التماسك المجتمعي لشعبنا والسلم والسلام بمنطقتنا".

وجدّد البيان مطالبته "بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني، احترامًا للإرادة والمواقف الثابتة والمشرفة للشعب المغربي وقواه الحية ولأرواح شهدائنا الذين سقطوا دفاعًا عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته الديمقراطية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس ".

وأهاب البيان "بكل شرفاء وشريفات وطننا، وكل القوى الرافضة للتطبيع والداعمة للشعب الفلسطيني من أجل توحيد فعلها النضالي للتصدي لسياسة فرض رأي الدولة المخزنية المخزي، والخطر الذي تمثله الحركة الصهيونية وعرابوها على وطننا وشعبنا".

الموقّعون على البيان المشترك: "الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء، حركة بي دي إس (BDS) المغرب، الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل".

يذكر أن الاحتلال وقع في ديسمبر 2020 اتفاقًا لتطبيع العلاقات الثنائية مع المغرب، في مبادرة تشمل حسب بيان مشترك "الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب والكيان، بما في ذلك بواسطة شركات الطيران الصهيونية والمغربية، مع تخويل حقوق استعمال المجال الجوي، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين الصهاينة ونظرائهم المغاربة وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة سلمية وودية".

ووقع الكيان عام 2020، بواسطة الولايات المتحدة، اتفاقات تطبيع علاقات مع 4 دول عربية وهي الإمارات والبحرين و السودان والمغرب.