تصريح الأمين العام للمنبر الدمقراطي حول الذكرى الـ30 للتأسيس
هذه الكوكبة الوطنية وضعت أرواحها على أكتافها، وواجهت أشد المصاعب، وسعت بما أوتيت من جهد وإخلاص لتجاوز التحديات الصعبة لصالح الشعب ومكتسباته، وبفضل التفاف الشعب الكويتي حولها على تنمية الكويت إنسانها قبل بنيانها، وحققت إنجازات عديدة على الصعيد النيابي والشعبي والاجتماعي والسياسي حتى أضحى المنبر الديمقراطي من أهم المؤسسات السياسية المحلية والعربية ومنبراً يصدح بالحق دائما متخذاً المواقف المتسقة مع مبادئه المعلنة مدافعاً عن الدستور والحريات والمال العام والقضايا العربية القومية والفئات المستضعفة في المجتمع.
وعلى خطى المؤسسين يمضي المنبر الديمقراطي الكويتي اليوم بأعضائه المخلصين للعمل الوطني الحر بقناعة المبدأ وطموح الشباب نحو المزيد من الديمقراطية والمشاركة الشعبية والحريات، نحو وطناً يزهو بالتنمية والفرص الحقيقية للأجيال القادمة ويضمحل به الفساد ويقوده الكفاءات من الشعب الكويتي في ظل دستور 1962.