رفيق النضال والثورة... عيسى إبراهيم

  جاد إبراهيم
متفرقات
إنه أبي الوالد الطموح الذي وضعته مثلي الأعلى في هذه الحياة المناضلة التي خلقنا للعيش فيها وإكمال هذا النضال إما هو الذي جاء من بيتٍ متواضع في قريةٍ متواضعة لكي ينبض الأمل فيها لكي ينتج الحب والعيش المشترك في ما بين الجميع فرسم طريق حياته منذ صغره الذي تتضمن الكثير من الرفاق في مسيرته الكبيرة التي ستترك بصمةً في قلوب جميع من قابله و جميع من ناضل الى جانبه و قرر اكمال الطريق معه.


من هو عيسى إبراهيم:
نعم إنه رفيق النضال والثورة الذي قادها منذ الثانوية باندفاعه وحبه بالدفاع عن حريّة وعن الإنسانية التي أنجبت معه منذ ولادته لكي يصنع أمل لنفسه بعيشةً متواضعة رغم الظروف والنزاعات على أنواعها فقد صنعها في مراحل حياته.
نعم أنه طبيب الإنسانية؛ طبيب الفقراء الذي لم يجعل إنسان محتاج بأن يحتاج طبابته لأنه درس الطب ليكمل ثورته ضد الرأسمالية وضد اللا إنسانية الذي عاشه هو ورفاقه قبل حصوله على الشهادة الطب بدرجة امتياز رغم مبادراته الذي أبداها كإنسان مناضل وثائر.

نعم إنه الرفيق الدكتور المناضل الثائر عيسى إبراهيم الذي حارب بفكره وذكائه وبحبه الذي ليسه حدود للإنسانية عن ماذا أستطيع البوح عن الأحاديث التي لا يخفوها رفاقه الذين لا يملون في الحديث عنه. الأحاديث التي لا أستطيع أن أمل منها في عصرنا هذا الذي غابت عنه كل مبادئ الإنسانية وحب الحرية وصنع الأمل في قلوب جميع الناس الذين اكتشفوه في نضاله وطبابته.
فقد رحل الرفيق وترك بصمةً في قلوب جميع الناس وصنع بيته الذي يتضمن كل مبادئه التي ربينا وعشنا على أساسها و سنكمل مشواره مهما كلف الأمر لكي نمارس قناعاته وهي العيش الكريم و الحس الإنساني والمساواة بين الجميع .
أما الرفاق الذين يتحدثون عن أطيب إنسان عرفوه في حياتهم وأخٍ للجميع وعن لقائاتٍ التي رسمت في ذاكرتهم رفيقاً وصديقاً وأخاً وعن ابتسامتك البريئة التي لن تمحى ويقول لي أحد رفاقك الذي سافر معك عن دموعك يوم الهجوم على قريتك تل عباس لا تزال مائلة امام ناظريه لكي ينه الحديث بكلمةٍ افتخر بها وهي يعجز اللسان عن وصفه.
أبي العزيز، أنا اكتفيت من الحديث مع العلم إن هذا ليس كافياً، مهما تكلمت لكن لا أعرف الربع الذي يعرفونه رفاقك فسأترك التعليق لهم.
إلى اللقاء في رحلة ٍ لن تزول.