الوطن للعمال

متفرقات
مجدداً سلطة الحكومة (لبنان، أثيوبيا، والسودان...) ورأس المال تتجاهل حقوق مواطنيها والعمال، إضافة إلى تواصل العنصرية لدى البعض.


وبعد رفع عمال شركة "رامكو" الصوت عالياً للمطالبة بحقوقهم، وتعرضهم للقمع البوليسي الشهر الماضي. ها هن العاملات الأثيوبيات هدّدن بالتشرد أو الدخول في صيغ تسوية مع أصحاب العمل؛ كخفض الأجر أو تقسيطه. وكأنه لا يكفيهن ما يمثل نظام الكفالة في لبنان من استغلال لعاملات المنازل المهاجرات وإساءة معاملتهنّ.
وفي السياق نفسه، رفع عدد من العمال السودانيين الصرخة إلى دولتهم خلال تنفيذهم وقفة احتجاجية أمام سفارتها في قريطم اليوم، مطالبين بتسهيل الإجراءات من أجل عودتهم إلى السودان بسبب المعاناة التي يعيشونها بعد توقفهم عن العمل جراء أزمة كورونا.