حركة المقاطعة (BDS) تنعى الشاعر الفلسطيني الراحل مريد البرغوثي

  وكالات
متفرقات
نعت الحركة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS"، الشاعر والأديب الفلسطيني الراحل، مريد البرغوثي، الذي توفي أمس الأحد عن عمر يناهز 77 عاماً.

وقالت حركة المقاطعة "إن البرغوثي أعطى القضية الفلسطينية بسخاء، بينما اعتقد طوال الوقت أنّه كان يأخذ منها".

وأشارت إلى أن البرغوثي لم يقبل يومًا الفصلَ بين الإنسان وقضاياه، ولم يتردّد يومًا في طرح مواقفه السياسيّة النقديّة، واصفةً الراحل بأنه "صاحب الحق، بسخريّته الخاصّة، وببلاغة من تشرّب فنّ صياغة الاستعارات منذ صغره".

ولفتت إلى رفضِه القوي للتطبيع ودفاعه عن الكرامة، منوهةً إلى دعمه حركة مقاطعة الاحتلال (BDS) دون تردّد، قائلةً: "إذ رأى فيها شكلًا أصيلًا وفعّالًا لمقاومة الاستعمار وأملًا حقيقيًا في المساهمة في مسيرة تحرّرنا الوطني والإنساني".
وألقت حركة المقاطعة على بعضٍ من كلمات الراحل، مقتبسةً مقولته "الشعر الحقيقيّ يخدم الوطن بطريقةٍ واحدة، هي أن يكونَ جميلًا ومقنعًا وصادقًا وقابلًا للقراءة والإمتاع الفني في زمان ومكان آخرين. … لسنا جنودًا برتبة شاعر أو رسام أو مغنٍ".

وفي وقتٍ سابق من اليوم، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، إلى الشعب الفلسطيني والعربي وأحرار العالم الشاعر الكبير مُريد البرغوثي الذي توفي أمس في العاصمة الأردنية عمّان.

وقالت الجبهة في بيان النعي الذي وصل "بوابة الهدف" نسخة عنه، إنّ "وفاة الشاعر والمثقف والكاتب الحر الجريء مُريد الذي لم تخدعه مفاتن المواقع الرسمية أو الألقاب وبقي متمسكًا ب فلسطين كاملة، رافضًا أيّة حلول أو تسويات تنتقص من الحق التاريخي للشعب الفلسطيني، يشكّل خسارة كبيرة لشعبنا وقضيته وللشعر والأدب العربي عمومًا والفلسطيني خصوصًا".

وبهذا الفراق المفجع، تقدّمت "الجبهة بأحر تعازيها ومواساتها من عائلة الفقيد الكبير مُريد البرغوثي وابنه تميم.. وتعاهدهم جميعًا بأن تبقى وفية للمبادئ والقيم والأهداف الوطنيّة والقوميّة النبيلة التي دافع عنها وكتب لأجلها طوال حياته".