الثلاثاء، أيار 14، 2024

لطبقة الـ 1% نقول لن ندفع الثمن!

  قطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
لأن المصارف هي قلاع طبقة الـ ١٪ الحصينة،ولأن المصارف هي الذراع التنفيذية التي عبرها كانت تنهب الطبقةُ الحاكمةُ خزينة الدولة والأُسَر والطبقات الشعبيّة،ولأن السلطة السياسية ما هي إلا حامية هذه المصارف ومصالحها،ولأن مصرف لبنان هو مهندس مصالح المصارف والسلطة السياسية،


ولأن المصارف نهبتنا عبر الدين العام والهندسات المالية وراكمت أرباحاً غير مشروعة،
ولأن هذه المصارف تحتجز اليوم أموال الناس ورواتبهم وتخالف قانون النقد والتسليف، كان لا بدّ من التوجّه إلى هذه المصارف والتصعيد بوجهها. على هذا الأساس كان تحرّكنا اليوم، بالتنسيق مع عدّة مجموعات، استكمالاً لتحرّك الأسبوع الماضي وتمهيداً لتحرّكاتٍ مقبلة، حيث طالبنا بالتالي:
• إجبار المصارف وكبار المودعين على دفع ثمن إنقاذ البلد من الإنهيار بكل الوسائل اللازمة بدءاً بالشطب الجزئي للدين العام وصولا لمصادرة ودائع طبقة الـ 1% وتأميم المصارف.
• مصادرة الأرباح التي حققتها المصارف عبر الهندسات المالية.
• فرض ضرائب تصاعدية على الودائع، الفوائد، وأرباح الشركات المالية، والعقارات الكبيرة.
وذلك لتأمين موارد مالية للدولة لاستثمارها في تقديم الخدمات للمواطنين كالتغطية صحية شاملة، وتأمين المسكن وغير ذلك. وأيضا من أجل الإستثمار في القطاعات الإنتاجية (صناعة، زراعة، خدمات) التي تبني اقتصاداً فعلياً وتؤمن فرص عمل للشباب والخرّيجين.
وكان تحرّكنا "جولة على المصارف" صباح اليوم الخميس 5-12-2019 على أكثر من مصرف في أكثر من منطقة، منها:
• صيدا: بنك لبنان والمهجر، بنك الاعتماد، بنك عودة، البنك اللبناني الفرنسي. وتظاهر عدد من المواطنين أمام المصارف التالية: مصرف لبنان في صيدا (حيث اعتقلت القوى الأمنية أحد المتظاهرين)، الـ FNB، الـ SGBL، الـ IBL، وبنك عودة.
• عكّار: بنك عودة.
• بعلبك: بنك بيروت والبلاد العربية والـ. BSL
• بيروت: بنك عودة (الجمّيزة)، بنك بيبلوس (الأشرفية والجمّيزة)، فرنسا بنك (الأشرفية والتباريس والصيفي)، بنك ميد (التباريس)، سارادار (الجمّيزة) ، وبلوم بنك (الصيفي).
على مدى 30 سنة، أمعنت السلطة باستغلالنا حتّى بلغت الأزمة أشدّها ودخلنا مرحلة الإنهيار. لطبقة الـ 1% نقول لن ندفع الثمن! ادفعوا أنتم ثمن فشل هندساتكم المالية وسياساتكم الاقتصادية. فليدفع المال من يملك المال!
 قطاع الشباب والطلّاب في الحزب الشيوعيّ اللبناني،