تشييع المناضل لخضر بورقعة في الجزائر

عربي دولي
شيّع يوم أمس الخميس في مقبرة "سيدي يحيى" في العاصمة الجزائر، جثمان المناضل الراحل لخضر بورقعة، الذي وافته المنيّة عن عمر يُناهز الـ87 عاماً، بعد معاناة من مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا.

وقد نعت الجزائر المجاهد الراحل وهو من قادة الثورة الجزائريّة ضدّ الاحتلال الفرنسيّ، وكان رائداً في جيش التحرير الوطنيّ، كما كان يعتبر القضية الفلسطينية "قضيّة مركزيّة".

رئيس هيئة إغاثة الشعب الفلسطيني في الجزائر كريم رزوقي، قدّم عبر الميادين، تعزيته للأمة العربيّة برحيل بورقعة، مشيراً إلى أنّه "كان وفيّاً لأسرته وبلده وبقيّ نظيف الكف وكانت حياته بسيطة".

رزوقي أكد مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للراحل، مبرزاً أنّه "كان يحب (الأمين العام لحزب الله) السيد حسن نصر الله ويحترمه رغم أنه لم يلتقِ به".

من ناحيته، اعتبر البرلماني والقيادي في حركة "مجتمع السلم" في الجزائر ناصر حمدادوش، أنّ بلاده "تفتقد هذا الرمز الكبير".

حمدادوش قال لـ الميادين، إنّ الراحل لخضر بورقعة "أصبح رمزاً للشعب الجزائري في المقاومة وأيقونة للديمقراطيّة في الجزائر"، مضيفاً: "لقد ضرب مثلاً في التضحية وبقي شاباً في ثوريته وروحه ومقاومته وتطلعه للحرية".

يذكر أن الرائد في جيش التحرير الوطني لخضر بورقعة، كان يتلقى العلاج بالمستشفى مؤخراً، برفقة زوجته بعد إصابته بفيروس كورونا.

واتشحت مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر بالسواد بعد إعلان وفاته مساء الأربعاء.

المصدر: الميادين