مركز الخيام: قرار الإفراج عن الفاخوري سياسي بامتياز لم يفاجئنا

  مركز "الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب"
لبنان
 أشار مركز "الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" في بيان، إلى انه "لم يفاجأ بقرار المحكمة العسكرية بوقف التعقبات بحق العميل عامر الفاخوري واطلاقه بحجة سقوط دعوى الحق العام بمرور الزمن العشري"،
لافتاً الى "الدلائل والوقائع منذ دخوله لبنان من الباب الواسع وبالحفاوة الرسمية، الى ردة الفعل الباهتة التي اقتصرت على الاسرى المحررين وعائلات الشهداء، الى البطء في محاكمته وعدم اصدار مذكرة توقيف، الى تغييبه المتعمد عن جلسات الاستجواب ولاحقاً الإعلان عن اصابته بمرض خبيث، في ظل لامبالاة رسمية وسياسية وحزبية وشعبية، وحتى عندما تقدمنا بمشروع قرار تبناه النائب علي خريس لتعديل قانون معاقبة التعذيب وخصوصا المادة الثالثة منه التي تنص على سريان مرور الزمن على جريمة التعذيب فإن لجنة الإدارة والعدل رفضت في اجتماعها عملية التعديل باعتبار التعذيب جريمة متمادية لا تسقط بالتقادم". أضاف: "قبل إقرار القانون والإصرار على إبقاء المادة الثالثة كان الهدف منه: حماية مرتكبي التعذيب ومنهم العميل الفاخوري وأمثاله". واعتبر المركز ان "كل هذه الوقائع ترافقت مع ضغوط وتهديدات أميركية بالويل والثبور اذا لم يفرج عن جاسوسهم عامر الفاخوري". وختم: "لذلك ما حذر منه مركز الخيام اوصلنا الى القرار - الجريمة بالأفراج عن الفاخوري. فقرار الافراج عنه ليس قراراً قضائياً بل سياسي بامتياز لم يفاجئنا، وعلى حكومة لبنان وأركان الدولة جميعا الاعتذار من الشعب اللبناني ومن مقاوميه واسراه وشهدائه".