السبت، أيار 04، 2024

الصين تبدأ تجارب سريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد

 
بدأت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أظهرت السجلات، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل. ويأتي ذلك بعدما ذكر مسؤولو صحة أمريكيون الأسبوع الماضي أنهم بدأوا تجربة لتقييم لقاح محتمل في مدينة سياتل.

الحركة الأسيرة تُشكل خلية أزمة لـ "كورونا"... وتدعو لعدم تبنّي رواية الاحتلال

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إنّ سلطات السجون الصهيونية تعزل الأسرى الأربعة الذين يُشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، وتمنع التواصل معهم بالمطلق، في الوقت الذي تُشير كل الدلائل إلى زيف الرواية "الإسرائيلية" فيما يتعلق بنفي إصابتهم بالمرض. ودعت الحركة الأسيرة، في بيانٍ لها أصدرته اليوم، كافة وسائل الإعلام الفلسطينية والإعلام المسؤول إلى التفاعل مع رواية الأسرى وليس رواية الاحتلال وأجهزته الأمنية. وأوضح الأسرى في بيانهم أنّه "يوم الخميس 19 مارس/آذار، أبلغت إدارة سجن مجدو ممثلي الأسرى، في ساعات الصباح الباكرة أن أحد المعتقلين كان في مركز تحقيق (بتاح تكفا)، وكان على درجة قريبة جداً من المحقق الصهيوني ولعدة أيام، وتبين لاحقًا أن هذا المحقق مصاب بفيروس كورونا، وأن هذا الأسير باعتبار (مُصاب)، وأن هذا الأسير مكث أيضاً مع 4 أسرى آخرين في قسم الانتظار في سجن مجدو، تم الافراج عن واحد إلى الضفة الغربية وبقي 3، بالإضافة للأسير القادم من التحقيق، وقد تم إدخال هذا الأسير إلى قسم 5 الذي يتواجد فيه قرابة 70 أسيراً". وذكر البيان أنه "تم إخراج الأسير الذي يعتبر الحلقة الثانية لقسم فارغ لعزله عن باقي الأسرى ووضعه في غرفة لوحده وفي غرف بجانبه تم حجر الأسرى الثلاثة الآخرين، وحسب زعم إدارة مصلحة السجون أنهم غير مصابين، وقد جاء هذا الكلام بعد ساعات قليلة جداً من عزل الأسرى وأبقتهم في العزل، وهذا مثير للريبة بسبب متابعتنا لكم هائل من التقارير عن كيفية الفحص والتعامل مع هذا المرض من غير المعقول أن يكونوا قد أكدوا أنهم غير مصابين خلال أقل من 3 ساعات؟!!". وعليه، قالت الحركة الأسيرة "لذلك لا نصدق رواية إدارة السجون ومن يستطيع أن يؤكد أو أن ينفي إصابة هؤلاء الأسرى هم الأسرى الأربعة أنفسهم فقط لا غير، وحتى الآن لا يُسمح لأحد التواصل معهم إطلاقاً ولا يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم مما يضع رواية إدارة السجون أنه لا يوجد إصابات لديهم محل شك كبير". وقالت "لذا نرجو من إعلامنا المسؤول التفاعل مع روايتنا نحن الحركة الأسيرة وليس (الشاباص)". وبيّن الأسرى أنّ "تراجع إدارة السجون عن رواية الإصابة إلى عدمها يأتي في إطار محاولة التهدئة من غضب الأسرى، الذين شرعوا بإغلاق السجون احتجاجاً على مصادرة الحقوق المكتسبة". وأعلنت الحركة الأسيرة "تشكيل خلية أزمة لمتابعة أوضاع الأسرى الصحية وتزويد الجهات المعنية في الخارج وتحديداً هيئة شؤون الأسرى والمؤسسات الفاعلة الأخرى وتحديداً نادي الأسير ومكتب إعلام الأسرى ومهجة القدس ومؤسسة الضمير ومكتب حريات، بكل تطور في داخل السجون، وتحديداً متابعة حالة الأسرى الأربعة المعزولين الذين سنتعامل على أنهم مصابون بالمرض، ما لم تُثبت إدارة السجون عكس ذلك بالسماح لهم بالتواصل على الأقل مع ذويهم." وقالت "إننا نوجه صرختنا لكل الأحرار والقوى الفاعلة وتحديداً من يملك أسباب حريتنا أن يبادر بممارسة الفعل المؤثر لإنقاذ الأسرى، فكل الوسائل والطرق لإنقاذنا واجبة وهي فرض الساعة." وأضافت "إن هذه الأزمة لن تلفتنا عن مقارعة عدونا والدفاع عن حقوقنا المكتسبة التي تم الاعتداء عليها في الفترة الأخيرة، وما زلنا في بداية خطواتنا المدروسة للرد على هذا الاعتداء، والتي كانت بدايتها يوم الخميس 19/3/2020 بإغلاق الأقسام في كل السجون، وسيتبعها خطوات أخرى يتم الإعلان عنها لاحقاً." واختتم البيان بالقول "شعبنا البطل وأحرار العالم نحن في محنة السجن وها نحن نقف على بعد زفرة سجان..، ولكم أن تتخيلوا حجم الإهمال بنا ونحن أصحاء فكيف إن أصبنا؟!! لذلك أبقوا عيونكم مفتوحة صوبنا وأبقوا حناجركم تصرخ.. ألمُنا إن رحل صوتنا".  

احتجاج الأسرى يجبر الاحتلال على تعقيم ساحات وأقسام معتقلاته

 
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، عن رضوخ إدارة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى ومن بينها تعقيم الساحات والأقسام خشيّة من تفشي فيروس كورونا. واتخذ الأسرى في السجون الصهيونية خطوات احتجاجية للضغط على إدارة مصلحة السجون من أجل تحقيق عدد من المطالب، من ضمنها إعادة اصناف سحبت من "الكنتينا"، وتعقيم السجون، وإدخال مواد تنظيف لغرف الأسرى. وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، في تصريحات صحفية، إن :"خطوات الأسرى الاحتجاجية أفضت إلى رضوخ إدارة سجن الاحتلال بتعقيم الساحات والأقسام". وتابع مازال الاحتلال "يعزل أربعة أسرى في سجن مجدو بعد مخالطتهم لأسير في معبر الرملة خضع للتحقيق من قبل محقق مصاب بفيروس كورونا" المستجد. ولفت أبو بكر، في تصريحات نقلتها وكالة وفا الرسمية، إلى أن النتيجة الأولية لفحص الأسرى المعزولين "سلبية" أي غير مصابين، ولكن سيبقون في العزل حتى يتم إجراء فحص آخر لهم نهاية الأسبوع الجاري. وكانت جهات حقوقية طالبت مرارًا سلطات الاحتلال باتخاذ إجراءات وقائية في ظل تفشي فيروس كورونا، وحماية أكثر من 5 آلاف أسير وأسيرة، بينهم أطفال، تعتقلهم "إسرائيل" في سجونها، وتزجّ بهم في ظروفٍ اعتقالية ومعيشية تنعدم فيها أدنى معايير النظافة والشروط الصحية، عدا عن الاكتظاظ داخل المعتقلات. كما دعت اللجنةَ الدولية للصليب الأحمر بالعمل الدؤوب والمستمر مع إدارة السجون لاتخاذ إجراءات وتدابير وقائية لحماية المعتقلين من فايروس "كورونا"، ومتابعة وتحسين الواقع الصحي للمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال.