الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

93 يومًا من الاضراب: الوضع الصحي للأسير ماهر الأخرس خطير للغاية

  وكالات
فلسطين

يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا)، إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 93 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على حالته الصحية.

واوضح المستشار الاعلامي لهيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه لوكالة "وفا"، أنّ "الوضع الصحي للأسير الأخرس خطير للغاية، حيث يعاني من اعياء واجهاد شديدين، وبدأ يشعر بألم في قلبه، إضافة لآلام جسدية، وتأثرت لديه حاستا الشم والذوق، وقد يتعرض لانتكاسة مفاجئة في أحد أعضائه الحيوية، نظرًا لنقص نسبة الأملاح والسوائل لديه، ولا يزال يرفض الحصول على المحاليل والمدعمات"، لافتًا إلى أنّ "الأخرس تعرّض الجمعة الماضي لفقدان الوعي لـ 3 ساعات، بعد أن اقتحم السجانون غرفته في مستشفى "كابلان" الاسرائيلي، ونقلوه لغرفة أخرى".

كما أكَّد عبد ربه على أنّ "الاحتلال يصر على عدم اخراجه من المستشفى حتى الساعة، والابقاء عليه محتجزًا وعدم نقله لمشافي الضفة الغربية، حيث تبقي سلطات الاحتلال عليه بناء على قرار عسكري"، موضحًا أنّ "هناك جهودًا مستمرة على الصعيد القانوني والسياسي، وهناك تواصل مع برلمانات العالم، إضافة للضغط الجماهيري؛ بهدف إنقاذ حياته".

ويُعاني الأخرس من آلام شديدة في الرأس والمعدة ولا يقوى على الحركة، بينما حذر الأطباء من توقف قلبه بشكل مفاجئ، وتصيبه حالات تشنج، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.

ودعت مؤسسات الأسرى وحقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورا، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته، في حين عبّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها البالغ إزاء تدهور الحالة الصحية للأسير الأخرس.