حركة المقاطعة تدعو لتصعيد الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير الأخرس

فلسطين

دعت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل"، قيادة حركة المقاطعة (BDS)، حملات ومجموعات التضامن حول العالم إلى تصعيد وتكثيف الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري وغير المشروط عن الأسير ماهر الأخرس.

وقالت اللجنة في بيان لها يوم أمس الخميس: يجب أن يتم عزل نظام الاستعمار الاستيطاني والأبارتهايد والاحتلال "الإسرائيلي" من خلال تصعيد المقاطعة، حتى ينال كل الأسرى والأسيرات الفلسطينيين والعرب حريتهم ويتمكّن كل شعبنا الفلسطيني من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره.

وحمّلت اللجنة الوطنية الاحتلال مسؤولية انتشار فيروس كورونا في سجن "جلبوع"، حيث أعلن حتى الآن عن أكثر من 90 إصابة بالفيروس، وهذا نتيجة مباشرة للإهمال المتعمَد الذي مارسته مصلحة السجون "الإسرائيلية"، بل حرمان الأسرى من أساليب الوقاية والتعقيم اللازمة منذ بداية الجائحة.

ومنذ اعتقاله في 27 تمّوز يوليو، يواصل الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس إضرابه المفتوح عن الطعام لنيل حريته ورفضًا لاعتقاله الإداري بغير تهمة ودون محاكمة لليوم المئة واثنين حتى الآن.

كما إنّها المرة الخامسة التي يعتقل فيها الاحتلال الصهيوني ماهر الأخرس (49 عامًا)، وهو أبٌ لستة أبناء.

وعلى الرغم من تدهور حالته الصحية إلى مرحلة حرجةٍ قد تصل إلى استشهاده، يواصل الاحتلال، بتواطؤٍ من محكمته العليا، اعتقال الأخرس تحت الحراسة في مستشفى "كابلان".

تدعو اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل جماهير أمتنا العربية وشعبنا الفلسطيني بالذات لتصعيد المقاومة الشعبية السلمية، كشكل رئيسي من أشكال الإسناد للمعركة البطولية التي يخوضها ماهر الأخرس بجسده، وإلى تصعيد مقاطعة الشركات "الإسرائيلية" والعالمية المتواطئة في الاحتلال والأبارتهايد الإسرائيلي حيثما أمكن.

كما يواصل العدو الصهيوني اعتقال أكثر من 4400 أسير فلسطيني، منهم 350 معتقلاً إدارياً، و155 طفلاً.

*المصدر: بوابة الهدف.