الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

الحزب الشيوعي يشارك بانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال

  ادارة الموقع
فلسطين

شارك الحزب الشيوعي اللبناني ممثلا بعضو قيادته في عكار الرفيق خالد الشمالي في مسيرة الج*بهة الشع*بية لتحرير فلسطين منطقة نهر البارد بمناسبة الذكرى ال 55 لانطلاقتها المجيدة في مخيم نهر البارد بزيارة مقبرة الشهداء ووضع
اكليل من الزهور على أضرحة الشهداء
وذلك يوم الاحد الموافق في 2022/12/4
الساعة الثالثة بعد الظهر


وقد جابت المسيرة شوارع المخيم وصولا إلى مقبرة الشهداء
وكانت كلمة ترحيبية بالمشاركين ألقاها الرفيق رائد عبد العال عضو قيادة المنطقة في البارد ومسؤولها الإعلامي
وبعد وضع اكليل الزهور كانت
كلمة للجب*هة الشع*بية لتحرير فلسطين منطقة نهر البارد ألقاها عضو قيادتها في المنطقة الرفيق ابو الرائد



الاخوة والأخوات الرفاق والرفيقات
نلتقي اليومَ في مناسبة مرور خمس وخمسون عاماً على المسيرة النضالية للجب*هة الشع*بية منذ انطلاقتها في الحادي عشر من ديسمبر 1967، ليس اعتزازاً وفخراً بنضالها ووفاءً لشهدائها الابطال وتحية لأسراها المناضلين فحسب، بل أيضاً نلتقي لكي يكونَ إحياء هذه الذكرى وفاءً وعهداً من كل رفاقنا صوبَ مزيدٍ من الوعي والالتزام الخَلاَّق بالمبادئِ والثوابت الوطنية.



أيها الرفاق إن جبه*تكم الشع*بية التي قدمت أروع الأمثلة في ثباتها وتمسكها بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية، وفي التزامها في الدفاع عن قضايا الفقراء وكل الكادحين والمضطهدين طوال مسيرتها التي قدمت فيها آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، ستظل وفية لمبادئها وأهدافها التي انطلقت من اجلها ، وستظل –قبل كل شيء- وفية لمبادئها ووفية لكل المناضلين اللذين استشهدوا ، وأولئك اللذين قدموا التضحيات الغالية من اعمارهم في سجون العدو وزنازينه .



في الذكرى الخامسة والخمسون للانطلاقة، نقول إن الجب*هة الشع*بية لتحرير فلسطين التي ضَمَّت بين صفوفها منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، أجيالاً من المناضلين، ضَمَّت الجد والجدة والأب والأم والأبناء والأحفاد من جماهير الفقراء والكادحين، أجيال تعاقبت على حمل الراية، راية التحرر، راية الوطن، والصراع ضد الامبريالية والصهيونية والرجعية وكافة مظاهر وأدوات الاستغلال والتبعية والاستبداد، إنها راية العمال والكادحين والفلاحين الفقراء والمثقفين الثوريين، هي اليومَ تُجددُ العهدَ .. وتُجددُ روحَها الثورية من أجل نهوضِها واستعادة دورها الطليعي ومواصلةِ النضال لتحقيقِ الأهدافِ التي استشهد من أجلها الآلاف من الرفاق المناضلين عبر مسيرتها وذلك انطلاقا من إيمانها وقناعتها ومواثيقها أن الصراع هو صراع عربي صهيوني/امبريالي بالدرجة الأساسية يكون الثوار الفلسطينيون في طليعتهم .



لقد جسّدت الجب*هة الشع*بية عبر العقود الخمسة من عمرها المبادئ والمواقف الثابته رافضة التنازل عنها أو المساومة عليها، رغم الاستهداف والتحديات والضغوط التي واجهتها، بقيت متمسّكة بثوابتها، وقدّمت من أجل الوطن أثماناً باهظة من دماء قادتها وكوادرها وفي مقدّمهم الأمين العام الشهيد أبو علي مصطفى، ومئات الأسرى الذين مازلوا في زنازين ومعتقلات الاحتلال، وعلى رأسهم الأمين العام المناضل أحمد سعدات.