الشيوعي في البترون: لنبذ العنف والاهتمام بقضايا المنطقة وأولاها مستشفى البترون
وحذرت "من أن تنامي وتكرار هذه الظواهر تبعد الشباب عن أهدافهم النبيلة في بناء وطن ديموقراطي علماني عصري على أنقاض هذا النظام الطائفي الفاسد البغيض، وطن يليق بهم وبمستقبلهم وبمستقبل أبنائهم".
كذلك دعت "الجميع إلى الإنخراط في انتفاضة السابع عشر من تشرين الأول وأهدافها السامية والتطلع إلى تحقيق مطالب أبناء المنطقة في تأمين العيش الكريم في الماء والكهرباء والبيئة والتعليم وفرص العمل والصحة وفي مقدمتها المطالبة بالانتقال السريع لمستشفى البترون لوزارة الصحة بعد خطر الإقفال والخصخصة التي تهددها من جراء الأزمة الإدارية والمالية التي تعاني منها".
ورأت "في تسعير النعرات الحزبية الضيقة وفي المزايدات الطائفية والعنصرية المميتة حرفا للنضال عن أهدافه السامية. فيكفي ما يعانيه البلد من أزمات خانقة على الصعد كافة بسبب منظومة الفساد المتحكمة برقاب المواطنين جميعا من دون استثناء".