الجمعة، نيسان/أبريل 26، 2024

بيان صادر عن قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني

  قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني
بيانات
أمام المعاناة التي يعيشها اللبنانيون نتيجة الانهيار الاقتصادي وتدهور قيمة العملة الوطنية يأتي انهيار القطاع الصحي وعدم قدرته على الاستمرارية والتعامل في مواجهة الانتشار الكبير لوباء كورونا ١٩ ليضع مصير البلاد في مهب العاصفة في ظل غياب السلطة اللاشرعية عن القيام بواجباتها وتنافسها على تقاسم الحصص وتقاعسها في زيادة آلام ومآسي اللبنانيين.


يجدد قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني الدعوة إلى ضرورة إعلان حالة طوارئ صحية فوراً وتوفير كل الموارد المالية والبشرية اللازمة لخطة مواجهة شاملة ومتكاملة واتخاذ تدابير استثنائية تبدأ؛
١- إعلان المستشفيات الحكومية والخاصة مراكز علاج مرضى الكورونا وذلك من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة ومعالجتها وعدم تدفيع الفقراء أثمان هذه المعركة بما فيها حل قضية المستشفيات الميدانية بعيداً عن التجاذبات السياسية.
٢- فرض تسكير شامل للبلاد مع الأخذ في الاعتبار تأمين البدائل للفئات الشعبية وتقديم المساعدات المالية للمواطنين
٣- إن خطة الإنقاذ تحتاج إلى موازنات ضخمة لذلك آن الأوان كي يدفع الذين نهبوا أموال الناس وودائعهم وراكموها طيلة السنوات ثمن حماية صحة الناس
أما فيما يخص موضوع اللقاح، يرفض قطاع الصحة في الحزب الشيوعي كل التسريبات التي تدور حول من سيحصل على اللقاح والاستنسابية والخفة في التعاطي بما يتعلق بصحة الناس ويدعو وزارة الصحة إلى التعاطي بأعلى قدر من المسؤولية والعمل على فتح باب استيراد كافة اللقاحات التي تبدأ باللقاح الأميركي- الألماني(فايزر بايونتيك مودرنا ) ، والروسي (سبوتنيك) والصيني( سينوفارم ) والبريطاني(أكسفورد استرازنيكا) . نحن أمام أزمة وطنية تتطلب قرارات جريئة وسريعة وعلى مستوى هذه الأزمة حتى لا يكون لبنان عرضة لإبادة صحية ويغرق في متاهة مناعة القطيع، كما يضع قطاع الصحة في الحزب كل إمكاناته بتصرف الدولة ضمن خطة طوارئ صحية من أجل تقديم الدعم الصحي- النفسي- الاجتماعي لشعبنا.

قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني
بيروت ١١ كانون ثاني ٢٠٢١.