منظمات نسوية وحقوقية تُطالب بالضغط على الاحتلال للإفراج عن المناضلة ختام السعافين

عربي دولي
أكدت المنظمات النسوية والحقوقية والأذرع النسائية لأحزاب اليسار في المنطقة العربية والمغاربية أنّ اعتقال المناضلة ختام السعافين هو سياسة احتلالية تستهدف القيادات النسائية الفلسطينية ومنعهن من القيام بأدوارهن النضالية الموجهة ضد الاحتلال.

وأشارت، في بيان صحفي لها يوم أمس، إلى أن هذا الاعتقال يأتي في إطار سياسة إجرامية تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية والنسائية، حيث شن الاحتلال الإسرائيلي اليوم حملة اعتقالات استهدفت العديد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في انتهاك واضح للقوانين الدولية.

وطالبت المنظمات الحقوقية والنسائية في المنطقة لبلورة حملة تضامنية إقليمية ودولية للمطالبة بالإفراج عن الأسيرة السعافين وبقية الأسرى الفلسطينيين، والدعوة إلى دعم جاد وحقيقي للحركة الأسيرة الفلسطينية.

كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الرفيقة ختام السعافين وجميع الأسيرات ضحايا الاعتقال التعسفي، ووقف سياسة استهداف القيادات النسائية، وسياسة الاعتقال الإداري.

واعتبرت أنّ سياسات الاعتقال الإداري، والعزل، واختطاف الناشطات انتهاكاً للحقوق الأساسية ولأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تمثل انتهاكاً خطيراً لاتفاقية جنيف الرابعة.

ولفتت إلى أنّ الأسرى الفلسطينيون يعانون ظروفاً بالغة الصعوبة لا تأخذ بعين الاعتبار الحد الأدنى من حقوق الإنسان والصحة في ظل الوضع الحالي نتيجة انتشار جائحة كوورنا. مؤكدين على أنّ هذه الممارسات تشكل انتهاكًا واضحًا للحد الأدنى من حقوق الإنسان المكفولة دوليًا.

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر 2020، الناشطة الوطنية القيادية، ختام السعافين عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ورئيسة اتحاد لجان المرأة الفلسطينية، وذلك بعد مداهمة منزلها الكائن في بلدة بيتونيا بمدينة رام الله.

الموقعون على البيان:
• القطاع النسائي – النهج الديمقراطي المغربي.
• جمعيات نساء لبنان
• اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية (فلسطين)
• اتحاد لجان المرأة الفلسطينية
• المسيرة العالمية للمرأة
• المنتدى النقابي النسوي العراقي