الجمعة، أيار 03، 2024

الجزائر تاريخ شعب لا يهدأ

 
تشهد الجزائر منذ الثاني والعشرين من شهر شباط الماضي حراكاً شعبيّاً واسعاً في مختلف أنحاء البلاد، وبشكل أساسي في العاصمة الجزائر، تشارك فيه مختلف فئات المجتمع الجزائري، وفي مقدمتهم النساء والشباب من طلاب جامعيين ومهنيين، تحت شعار "لا لولاية خامسة للرئيس بوتفليقة، ونعم لإجراء إنتخابات حرة في موعدها في أواخر شهر نيسان القادم".

مرج بسري.. شاهدٌ آخر على السياسات المُدمّرة

 
"لدينا الحق في الدخول إلى المرج، نحن لسنا مجرمين أو صهاينة، أنا مواطنة وأعرف حقّي تماماً"، قالت شانتال، التي أصرّت على حقّها في الدخول إلى المرج، بينما توجّهت أماني نحو الملازم الأول بالسؤال عن التكليف الخطي الذي يمنعها من الدخول، فأجابها الرائد "معي أوامر، لهون بتوصلوا بس"، فردّت عليه بالقول "وأنا لديّ الدستور الذي يكفل حقّي في الدخول، ليس هناك أعلى منه". وبعدما حاولت أماني الالتفاف حول العناصر المصطفة بهدف الدخول، هدّد عنصر من عناصر مكافحة الشغب قائلاً "منضربها بعصاية، حقها عصاية".

اعتصام أمام السفارة الأميركية في عوكر احتجاجاً على زيارة بومبيو

 
غريب: اعتصامنا رفضاً لكل الإملاءات الأميركية على لبنان التي تؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية هي رأس الإرهاب العالمي الذي يجب مقاومتهفيصل: إلى توحيد الجهود اللبنانية الفلسطينية لمواجهة صفقة القرن والمخاطر التي تهدد حق العودة

لا أهلاً ولا سهلاً برمز التآمر على فلسطين وفنزويلا

 
من عادة اللبنانيين الترحيب بضيوف، لكن "مستر بومبيو" والموفدين من الإدارة الأميركية وأمثالهم ليسوا في خانة الضيوف، فزياراتهم لا تحمل بشائر خير، بل ضغوطاً وعدائية ضد مصالح شعبنا اللبناني وشعوبنا العربية، كما لشعبي فنزويلا وكوبا وشعوب أميركا اللاتينية وغيرها. فلا أهلاً ولا سهلاً بالمتآمرين على قضايانا العربية، وعلى الأخص قضية فلسطين، وداعمي الكيان الصهيوني وعدوانيته وطمعه بأرضنا وبسرقة ثروتنا الغازية في مياهنا البحرية.

جولة بومبيو: صفقة القرن أو الفوضى الشاملة؟

 
الجولة الشرق أوسطية الأخيرة لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو والتي شملت الكويت والكيان الصهيوني ولبنان، عنوانها المعلن لجم النفوذ الايراني في المنطقة. وهي حلقة في سلسلة تحركات وجولات ونشاطات ومواقف أميركية تحت العنوان نفسه بدأت بجولات سابقة لبومبيو نفسه ومساعديه وكذلك لصهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويده اليمنى جاريد كوشنر في المنطقة والتي تُوّجت بجمع أصدقاء أميركا العرب مع رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتنياهو في العاصمة البولونية وارسو الشهر الماضي.